١٤‏/١٠‏/٢٠٠٤، ٥:١٥ م

مصادر طبية

مقتل ثمانية على الاقل في انفجارين بالمنطقة الخضراء ببغداد

قال مصدر بمستشفى داخل مجمع المنطقة الخضراء في بغداد إن ثمانية على الأقل لقوا حتفهم في انفجارين هزا المنطقة يوم الخميس.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان مصدرا بمستشفى داخل مجمع المنطقة الخضراء في بغداد قال إن ثمانية على الأقل لقوا حتفهم في انفجارين هزا المنطقة يوم الخميس.
وقال الجيش الامريكي إنه يوجد أمريكيان بين القتلى. وقالت متحدثة عسكرية "لا نعلم ان كانا عسكريين أم مدنيين".
وقال مصدر المستشفى "الاشلاء متناثرة في كل مكان. يمكن أن يكون هناك أكثر من ثمانية قتلى والعديد من الجرحى."
وتصاعد دخان أسود من المجمع الذي يقع على الضفة الغربية لنهر دجلة بعد الانفجارات. وقال الجيش الامريكي إنه ليس لديه معلومات على الفور بشأن سبب الانفجارات.
وفي الموصل قالت الشرطة العراقية ومصادر بمستشفيات إن مدنيا قتل يوم الخميس وأصيب ستة من الحرس الوطني العراقي في انفجار قنبلة على جانب أحد الطرق بمدينة الموصل العراقية وان سيارة ملغومة انفجرت قرب قافلة عسكرية أمريكية.
وقالت الشرطة والمصادر إن القنبلة انفجرت في حي البلدية بشمال الموصل وان الانفجار أسفر عن مقتل سائق شاحنة مارة بينما أصيب عناصر الحرس الستة بجروح طفيفة.
وبعد حوالي 90 دقيقة انفجرت سيارة متوقفة أثناء مرور خمس عربات سترايكر أمريكية في حي الاصلاح بغرب الموصل. ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وقال تلفزيون الحرية العراقي إن مسلحين قتلوا الصحفية العراقية دينا حسن أمام منزلها في بغداد يوم الخميس.
وقال نوروز فتح مدير تلفزيون الحرية لرويترز إن الصحفية "قتلت قبل الساعة الثامنة (0500 بتوقيت جرينتش) صباح اليوم عندما كانت متوجهة للمكتب."
وقالت الشرطة في كركوك إنها عثرت على جثة رجل ذبح يعتقد أنه كان يعمل مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة إن مسلحين خطفوا اثنين من سائقي الشاحنات الاتراك واثنين عراقيين في كمائن منفصلة في وسط العراق يوم الخميس.
وأظهر شريط فيديو عرض على موقع جماعة عراقية متشددة على الانترنت يوم الخميس ذبح سائق تركي كان محتجزا لدى الجماعة.
وذكرت جماعة جيش أنصار السنة الارهابية في بيان أنها قتلت السائق لانه كان يعمل مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق. كما عرضت شريطا يصور متشددين وهم يقطعون رأسه بسكين.
وتعرض عشرات الاجانب بينهم عدة اتراك للخطف أو القتل منذ أبريل/ نيسان الماضي. ويستهدف المسلحون سائقي الشاحنات الاجانب قائلين إنهم يقدمون العون للقوات التي تقودها الولايات المتحدة. وجاءت أحدث اعمال عنف بعد يوم من تهديد رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي بشن عمليات عسكرية كبيرة في مدينة الفلوجة إن لم تسلم المتشددين الاجانب الذين يتزعمهم الارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي الذي يتردد أنه يتخذ المدينة مقرا له. وقال مفاوض باسم المدينة التي يسيطر عليها مسلحون ان سكان المدينة مطالبون بملاحقة اشباح.
وقال عضو بلجنة التفاوض عن الفلوجة لقناة الجزيرة الفضائية إن سكان المدينة يريدون معرفة الدليل على أن الزرقاوي موجود في الفلوجة مضيفا أن الحكومة أوقفت محادثات السلام.
وتغير طائرات حربية أمريكية باستمرار على أهداف يقول الجيش إنها مخابيء يستخدمها الزرقاوي واتباعه في المدينة السنية التي تبعد 50 كيلومترا غربي بغداد.
وقال مفاوض الفلوجة في إشارة إلى ترسانة اسلحة صدام حسين التي ثبت أنها ليس لها وجود "الزرقاوي مثل أسحلة الدمار الشامل المحظورة التي غزت أمريكا العراق من أجلها."
وأضاف "إننا نسمع عن هذا الاسم (الزرقاوي) لكنه ليس هنا. أكثر من 20 أو 30 منزلا قصفت بسبب هذا الزرقاوي واتباعه لكن نساء وأطفالا ومسنين فقط هم الذين يتضررون."
وقال المفاوض إن مصير الزرقاوي لم يطرح في المحادثات مع الحكومة المؤقتة التي تستهدف استعادة سلطة الدولة في الفلوجة قبل الانتخابات العامة المقرر أن تجري في يناير كانون الثاني القادم.
وترصد القوات الامريكية جائزة قدرها 25 مليون دولار للقضاء علي الزرقاوي قائلة إن له صلات بتنظيم القاعدة وتتهمه بتنظيم بعض من أكثر التفجيرات الانتحارية فتكا ي العراق.
وقال علاوي أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت إنه ان لم يتم تسليم الزرقاوي وجماعته للسلطات العراقية فان الحكومة العراقية مستعدة لشن عمليات كبيرة في الفلوجة./انتهى/
رمز الخبر 121157

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha